التنمية المستدامة هي نهج إداري يعزز دمج المسؤولية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية في العمل اليومي للمؤسسات وتعاملها مع الأطراف المعنية. أظهرت الدراسات أن المؤسسات التي تعتمد هذا النهج تحقق أرباحًا أعلى بنسبة 30% وزيادة في القيمة السوقية بنسبة 10%. كما يعزز هذا النهج من السمعة والولاء والإنتاجية والنجاح على المدى الطويل. تزداد أهمية هذا المفهوم اليوم، خاصة بعد أزمات مثل جائحة كورونا والكوارث الطبيعية، التي نبهت إلى مخاطر التركيز فقط على النمو الاقتصادي دون مراعاة الجوانب البيئية والاجتماعية. وقد شهد العالم خلال فترات الحظر تحسنًا بيئيًا ملحوظًا، ما يؤكد الحاجة لتبني التنمية المستدامة لتحقيق التوازن وتفادي الكوارث مستقبلاً.