الإبداع هو بلا شك من أهم مهارات العمل التي يجب على أي شخص امتلاكها في القرن الـ21.
تؤكد الدراسات على أثر الإبداع على جودة العمل المنتج وفعالية الموظفين في تقديم حلول مبتكرة وفعالة للمشكلات وعلى رفع الأداء العام وذلك بالإضافة إلى تحسين العلاقات.
الكثير منا يعتقد أنه ينقصه الإبداع، في جميع نواحي حياته، لكن الدراسات تثبت وتؤكد عكس ذلك، فنحن نمارس مهارات الإبداع في مجمل حياتنا، بدءاً من اختيارنا لملابسنا في الصباح، وكيفية ترتيبنا لمكتبنا في العمل، ممارسة أنشطتنا اليومية بما فيها جميع ما نقوم به في مكان العمل، وحتى عودتنا إلى المنزل في نهاية اليوم، فالإبداع غير محصور بأمر معين، ولا بمكان معين، ولا بوقت معين.
في هذا التخصص، سنحاول أن نكتشف كيف يمكننا أن نصبح مبدعين في جميع نواحي حياتنا، فالشخص المبدع هو الشخص القادر على مواجهة التّحديات وحلّ المشكلات بطرق مبتكرة واستثنائية. والتّفكير الإبداعي هو الابتعاد عن ما هو معتاد في طريقة التفكير والنظر إلى الأمور بنظرة جديدة، أي التّفكير خارج الصّندوق، ويطور التفكير الإبداعي التّفكير الجانبيّ لديك بما يشمل قدرتك على إدراك الأنماط المبهمة في أمر ما.
نقدم لكم من خلال هذا التخصص أربع مساقات، وهي: التفكير الإبداعي والابتكار والتجديد، التفكير الناقد البنّاء، ثم كيفية اتخاذ القرارات لحل المشكلات، وأخيراً مهارات الذكاء العاطفي. اجعل الإبداع جزءاً من حياتك وسجل الآن في التخصص!
شارك في التخصص من هنا: تخصص الإبداع في العمل